الصحافة
زائرنا العزيز بالورد نستقبلك و نرحب بك في منتداك ادا كانت زيارتك ارجوك أن تسجل اسمك معنا من أجل الوصل و التواصل خطوات بسيطة و تحصل على اصدقاء جدد
الصحافة
زائرنا العزيز بالورد نستقبلك و نرحب بك في منتداك ادا كانت زيارتك ارجوك أن تسجل اسمك معنا من أجل الوصل و التواصل خطوات بسيطة و تحصل على اصدقاء جدد
الصحافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصحافة

الصحافة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» قصيدة: شفتني
وطني.... كم أحبك.... Icon_minitimeالجمعة يونيو 20, 2014 10:20 pm من طرف hommane

» حمـَّام لكلام
وطني.... كم أحبك.... Icon_minitimeالإثنين أبريل 28, 2014 6:34 pm من طرف عمر الحسناوي

» أشكـــال تحريــر الخبــر الصحفــي/ القوالب الصحفية
وطني.... كم أحبك.... Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 17, 2013 10:03 am من طرف Roaa Al-Terawi

» المقـال الإفتتــاحـي أو الافتتاحية
وطني.... كم أحبك.... Icon_minitimeالخميس نوفمبر 07, 2013 6:39 pm من طرف Amina labani

» كازا بلانكا***
وطني.... كم أحبك.... Icon_minitimeالأحد مارس 03, 2013 8:12 pm من طرف hommane

المواضيع الأكثر شعبية
خصــائص الربورتاج الصحــفي :
المقـال الإفتتــاحـي أو الافتتاحية
أنواع الصورة الصحفية:
دروس في التصوير الصحفي
أشكـــال تحريــر الخبــر الصحفــي/ القوالب الصحفية
الربورتــاج
طنجة في عهد الحماية
الحديث الصحفي أو المقابلة الصحفية أو الحوار أو الاستجواب
التحقيق :خطوات كتابة المقال :
تعريف الصحافة :
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 17 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 17 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 236 بتاريخ الجمعة أبريل 22, 2011 1:06 am

 

 وطني.... كم أحبك....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hommane
Admin
hommane


عدد الرسائل : 577
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 16/01/2008

وطني.... كم أحبك.... Empty
مُساهمةموضوع: وطني.... كم أحبك....   وطني.... كم أحبك.... Icon_minitimeالأربعاء يناير 16, 2008 10:56 pm

وطني...


كم أحبك....

أحب ترابك وأحب جدرانك... أحب أهلك وأحب أبناءك... أحب السماء والهواء والزرع والشجر... أحب النهر والجبل والسفح والوادي..

وطني... وكل ما فيك جميل... وما أنا إلا ذاك المتيم بما فيك..

أيحق لي يا وطني أن أعتب عليك... !!.. ولإن فتحت قلبي وتركت له العنان لخرجت الزفرات والزفرات.. لأيام قاسية فيك... أقسى من الصخر الصلد.. ولإن تركت الصور ترسم خطوطها لارتسمت آلاف اللوحات... حمراء كالدم النازف وسوداء كحلكة الظلام والظلم... ..

ولإن تركت الأصوات تنبعث لخرجت مع زفراتي صرخات ونداءات تتردد من الألم والجروح... ولإن ذكرت ما رأيت أو سمعت أو عرفت لملأت صفحات وصفحات ولتكلمت أياما وسنين...

لكنني لا أجدك إلا مثلي... قد عانيت معي ومع أبنائك وبكيت مع عيني وعين إخوتي وصرخت ألما مع الجروح النازفة وبكيت حزنا على القاوب المتعبة وتألمت مثلي...للأرواح التي غادرت أجمل وطن وهي لا تفتأ ترفع الصوت ولا تقبل السكوت.. لتقول والموت نصب العيون.. أحد أحد... أحد أحد...


هل لي أن أعاتبك... وكيف أعاتبك وعلى ثراك مشى الأنبياء وفي ظلال أشجارك اتكأ العمالقة ومن هوائك ارتوت صدور الأبطال

كيف أعاتبك وقد جرت أقدامي على طرقاتك وتغلغل النسيم في أعماق رئتي يحمل عبق أزهارك وتأصلت جذوري فيك حتى امتزجت في أعماق أرضك..

كيف أعاتبك وقد ارتشفت جذوري من حبات التراب تلك دماء الشهادة وبقايا أجساد الأجداد .. وما أظن أرضك إلا تلك الأجساد ...


وطني... وقد جعل الله فراق الديار أشد من الموت... وجعل الدفاع عنك جزءا من الشهادة.. وجعل الإسلام والرباط في سبيله جزءا من تاريخك إلى يوم القيامة..

هل أعاتبك أم تعاتبني...

ولإن عاتبتني لحق لك العتاب... وأين أختبئ منك ومن تقصيري ... تقصيري بحقك وتقصيري في واجبي من أجلك وأجل أبنائك.. إخوتي وأبنائي..

وطني... عبثت بك أيدي الفاسدين.. وتسلطت عليك شهوات المجرمين... وفي كل وطن بعض منهم.. وما تطاولوا إلى لتقصيرنا.. وما نالوا منك إلا لتقاعسنا...

بكيتَ يا وطني.. فرأيت دموعك.. رأيتها في مقلة طفل فقير نظر حوله يبجث عن كسرة خبز في وطن كريم معطاء .. فوجدك تبكي ولا تملك ما تعطيه له .. فقد سرق المجرمون ما عندك ولم يتركوا لك إلا الدموع..
رأيت دموعك في مقلة أم ثكلي ترفع يدها طالبة الثأر من رب السماء لولد حبيب عمر مساجدك فنالته يد الإثم والظلم فغاب في حفرة لا يعلم فيها مصيره إلا الله..

رأيت دموعك على وجنات أخ حبيب عاش مرضا عضالا فلم يجد الدواء... فقد سرق المجرمون كل ما عندك من كنوز ومنعوك من صرف أقل القليل لمرض أبنائك..

رأيت دموعك في وقفة عزيزة شامخة لمعلم كريم عزيز.. علم أبناءه أن الخير هو حب الوطن.. وأننا نعطي ولا ننتظر العطاء ولا نستجديه.. نعطي الوطن وأبناءه ، إخوتنا وأبناءنا.. ونحن نعلم أننا قد لا نجد من هؤلاء الأبناء أي مقابل لأن الظالمين قد سرقوا منك ومنهم كل ما فيك فلم يعد في جعبتك وجعبتهم إلا الدموع تقدمها لنا وليتنا نكون أهلا لدموعك...


وطني الحبيب...

سأمرض ، وأنا أعلم أن الحياة والموت بيد الله... فهو المحي المميت.. ولن أموت من مرض ولا شدة..
سأمرض وسأبقى أحبك حتى لو منعني المجرمون فيك من الدواء..

سأجوع وأنا أعلم أن الله هو الرزاق وهو المغني الوهاب... وسأبقى أحبك حتى لو منع عني المجرمون فيك كسرة الخبز..

سأرى أحبتي يموتون ويُظلمون وليس لي ولهم إلا الله... وأنا أعلم أنك تبكي .. أن كل حبة رمل فيك تبكي... تبكي وتئن من الألم .. من تلك الأقدام المجرمة التي تطأ تراب أجساد الآباء والأجداد العظام..

وسيبقى حبك يا وطني متملكا كل قلبي...

ستبقى أجمل الصور وأحلى الأنسام وأجمل الزغاريد وأطهر الوجوه... ستبقى ذرات ترابك وصخور جبالك وأوراق أشجارك وقطرات مائك.. ستبقى أكبر وأعلى من ظلم الظالمين وتسلط المجرمين...

وسيأتي اليوم يا وطني... اليوم الذي ستعود فيه للابتسام.. ويعود فيه أبناؤك.. أبنائي وأحفادي وأبناء إخوتي وأحفادهم للابتسام والضحك... سيسير أحدهم فوق جسدي.. فما جسدي إلا حبات ترابك سيسير ذاهبا للمسجد برأس مرفوع ونفس عزيزة..

عندها يا وطني.. سأبكي مع ذرات ترابك... سأبكي فرحا بابتسامتك وابتسامة أبنائي...

وسأحمد الله على أنني كنت... ومازلت.... أحبك....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://apa2007.yoo7.com
 
وطني.... كم أحبك....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الصحافة  :: دروس في الصحافة-
انتقل الى: