أقسام الخبر:
العنوان الرئيسي: يجب أن يعكس بأمانة مضمون الخبر، وأن يكون دقيقا(غير قابل للتأويل) وواضحا وقصيرا وجذابا، وهو الذي يفتح الشهية لقراءة مقدمة الخبر.
العنوان الثانوي: قد يحتاج الخبر إلى عنوان ثانوي يدعم العنوان الرئيسي. ويجب أن تتوفر فيه شروط العنوان الرئيسي وأن يؤدي وظيفته مع مراعاة عدم المس بمقومات العنوان الرئيسي.
العناوين الفرعية: قد يحتاج الخبر إلى عناوين فرعية، ويجب اختيارها بعناية ووضعها في المكان المناسب، وأن تحتوي على شروط العنوان الرئيسي، أي أن تعكس بأمانة مضمون الفقرة أو الفقرات التي ترتبط بها.
المقدمة: قسم اساسي في الخبر. وتتضمن ملخصا لأهم عناصر الخبر، بدون تفاصيل أوحشو. وهي التي تدفع إلى قراءة الخبر.
هيكل الخبر: وهو قسم يأتي بعد المقدمة، ويتضمن باقي عناصر الخبر، من وقائع مرتبة ترتيبا منطقيا, يراعي الانسجام والتسلسل المنطقي بين عناصر الخبر. ويجب أن يتحلى الخبر بالموضوعية والحرص على عدم حشو الخبر بآراء قصد التاثير على القارئ.
الخاتمة: وتتضمن أهم خلاصات الخبر مع تفادي التكرار الممل.
2. التقرير الصحفي
تختلف الصحف فيما بينها تبعا لاهتماماتها وطريقة معالجتها للأحداث وأسلوبها ونوعية الأخبار التي تنشرها.
وتعتمد الصحف بهذا القدر أوذاك على التقرير الصحفي، وهو جنس من أجناس الكتابة الصحفية، ولايعتمد بالضرورة على سرد مجمل وقائع الخبر بل قد تختار الصحيفة من جوانب الخبر جانبا معينا ترى أنه يثير اهتمام القارئ، فتتناوله بالسرد والتحليل فيتحول الخبر بذلك إلى تقرير صحفي. وقد يكون التقرير مستخلصا من واقع ظرفي قائم أو من أحداث متوقعة أو يرتبط بمناسبة معينة، أو من خبر سبق نشره، ويرى رئيس التحرير أن الضرورة تقتضي الرجوع إليه لمعالجته بطريقة مختلفة. ويتضمن التقرير الصحفي رأيا أونصائح إلى القراء. وليس كل حدث صالح ليكون موضوع تقرير صحفي، ويجب إذن التزام قاعدة الحذر عند اختيار حدث الموضوع الصحفي.
أنواع التقارير:
1- التقرير الإخباري: قد يكون التقرير الصحفي عملا تركيبا من أخبار مختلفة وهو لايهدف إلى التعمق في الموضوع بقدر ما يهدف إلى التدقيق والتفصيل في الحدث. فالخبر يعلن عن الحدث والتقرير يوضحه ويفسره.
2- التقرير حول خطاب: وفيه يقوم الصحفي بعرض مايراه مهما من فقرات الخطاب، حيث يتعذر نشر نص الخطاب بسبب طوله أو لأنه يتضمن فقرات ليست بذات أهمية في نظر الصحفي. ويعمد الصحفي في هذه الحالة إلى تقسيم الخطاب إلى فقرات فينقل مضمون كل فقرة على حدة تبعا لتسلسل أهمية الفقرات.
3- تقرير حول لقاء: ويكتبه الصحفي عقب لقاء يجريه مع شخص ما. وعلى الصحفي أن ينقل الحوار كاملا أو يقدم ملخصا أمينا عنه دون زيادة.
أقسام التقرير الصحفي:
1) عنوان التقرير الصحفي: له أهمية كبرى، ويجب أن يكون مختصرا وواضحا وجذابا ويعكس مضمون التقرير. وقد يتطلب الأمر عنوانا ثانويا لدعم العنوان الرئيسي وعناوين فرعية تؤطر فقرات الموضوع.
2) المقدمة: ولها نفس أهمية المقدمة بالنسبة للخبر، كما أنها تلعب نفس الدور.
أنواع المقدمات:
· قد تكون تساؤلية، ويجب أن يتضمن هيكل التقرير الإجابة على تساؤل أوتساؤلات المقدمة,
· قد تكون مقدمة وصفية: من الأفضل أن يكون كاتب التقرير قد عاش الحدث ليتمكن من جعل القارئ يعيش الحدث كما لوكان حاضرا.
3) هيكل التقرير: أي سرد الوقائع بأسلوب واضح وشيق للتمسك بالقارئ حتى النهاية.
4) الخاتمة: تعيد تذكير القارئ بالفكرة الشاملة التي يمكن استخلاصها من الموضوع.
3. التحقيق الصحفي أو الروبورتاج
موضوع التحقيق: التحقيق الصحفي يتناول كافة المجالات ذات الصلة باهتمامات القراء (السياسة والاقتصاد والاجتماع والرياضة إلخ). وليس من الضروري أن يكون موضوع التحقيق خبرا جديدا، بل قد يستمد من خبر قديم سبق للقارئ أن اطلع عليه.
جوانب التحقيق: يعالج التحقيق جميع جوانب القضية ليتمكن القارئ من تشكيل صورة واضحة عن الموضوع.
التحقيق وموهبة الصحفي: يكشف التحقيق عن موهبة الصحفي في التقاط فكرة التحقيق وقدراته في استخراج الجوانب الأساسية من الموضوع وكذلك قدراته على المعالجة والتحليل.
الصورة تدعم التحقيق: يستحسن استخدام الصورة في التحقيق لدعم جوانب معينة من جوانب الموضوع. وقد تكون الصورة قد التقطت خلال التحقيق أو أخذت من الأرشيف.
ضرورة التحقيق: التحقيق الصحفي ضروري لأية صحيفة. وقد تخصص الصحيفة صفحة قارة للتحقيقات الصحفية، كما أنها قد تفرغ صحفيا أومجموعة من الصحفيين للتخصص في التحقيقات الصحفية.
ميزة التحقيق: يتميز التحقيق بأنه يسعى إلى التعمق في الموضوع بالدراسة والتحليل، وقد يعتمد على المعطيات العلمية والإحصائية.
التحقيق الصحفي والتقرير الصحفي: التحقيق هو أكثر عمقا من التقرير الصحفي. ويمكن للتقرير الصحفي أن يكون منطلقا لتحقيق صحفي.
مراحل التحقيق الصحفي:
1- اختيار الموضوع
2- تحديد وجمع الوثائق الضرورية
3- تحديد قائمة الاشخاص الذين يجب الاتصال بهم
4- وضع فرضيات
5- صياغة الأسئلة
6- وضع خطة عمل لإنجاز التحقيق
4. الحديث أو الاستجواب:
الحديث أو المقابلة أو الاستجواب هو إجراء حوار مع شخص في موضوع له علاقة به ويهم القراء.
الحديث الصحفي:
ليس تصريحا صحفيا؛
ليس مناسبة لإعطاء الدروس؛
ليس مناسبة لإلقاء خطاب سياسي؛
ليس مناسبة لتبييض صفحة المستجوب (بفتح الواو)؛
ليس مناسبة لاستعراض العضلات بين الصحفي والمستجوب (بفتح الواو)؛
أنواع الحدبث:
هناك عدة أنواع من الحديث، نذكر منها:
حديث لرسم صورة المستجوب )بفتح الواو( وتقديمها إلى القراء
حديث إخباري لتوضيح جوانب معينة في قضية ما باستجواب شخصية لها موقع وظيفي أو اجتماعي أولتخصصها التقني؛
حديث سريع الغرض منه جس نبض الرأي العام
الغايات المعرفية من الحديث الصحفي:
1- الحصول من المستجوب (بفتح الواو) على أكثر مما يعرفه القارئ؛
2- الحصول من المستجوب (بفتح الواو) على أكثر مما ينتظره القارئ؛
3- الحصول من المستجوب (بفتح الواو) على أكثر مما يريد قوله؛
4- الحصول من المستجوب (بفتح الواو) على أكثر مما يستطيع قوله.
مراحل إجراء الحديث:
1) تحديد موضوع الحديث.
2) تحديد الشخصية المناسبة لإجراء الحديث معها.
3) جمع الوثائق والمعلومات الضرورية لامتلاك معرفة عميقة حول الموضوع.
4) جمع الوثائق والمعلومات الضرورية لامتلاك معرفة عميقة حول الشخص الذي سيجرى معه الحديث.
5) صياغة الأسئلة المناسبة ويجب أن تغطي الجوانب الأساسية في الموضوع وأن تكون سهلة الفهم وعميقة المحتوى.
6) إدارة الحديث: ويتطلب
أ) كثيرا من اللباقة لجعل الشخص المستجوب في وضعية مريحة؛
ب) كثيرا من المعرفة لتفادي الوقوع في فخ المستجوب (بفتح الواو) بتقبل كل مايقوله؛
ت) كثيرا من اليقظة لاصطياد أسئلة لم تكن مبرمجة؛
ث) الاستماع والانتباه الكلي للشخص المستجوب تعبيرا عن الاهتمام بما يقوله؛
ج) تفادي إصدار الأحكام لأن الصحفي ليس شرطيا ولا قاضيا، ولأنه بقدر مانتسرع في إصدار حكم على الآخر كلما تسرع الآخرون في إصدار الحكم على الصحفي؛
7) كتابة الحديث الصحفي:
· اختيار عنوان واضح.
· كتابة مقدمة تتضمن جوهر الحديث وأسبابه وتقديم الشخصية وجو إجراء المقابلة (أسطر قليلة).
· صياغة نص الحديث:
- قد تعتمد الصياغة على اقتباس أقوال المستوجب بنصها؛
- قد تعتمد الصياغة على أسلوب الصحفي مع الاستناد بين الحين والآخر إلى اقتباس فقرات من كلام المستجوب؛
- قد تعتمد على أسلوب المحرر وحده فيعرض بأسلوبه آراء وأفكار المستجوب. ويجب ، في كل الحالات، اعتماد الدقة والأمانة لنقل أقوال ومضمون المستجوب إلى القارئ.
-
5. الندوة الصحفية
الندوة الصحفية هي لقاء بين شخص معين ومجموعة من الصحفيين. وقد يكون موضوع اللقاء محددا مسبقا وقد لايكون كذلك. ففي الحالة الأولى تكون الأسئلة مرتبطة بموضوع اللقاء، وفي الحالة الثانية يكون مجال الأسئلة مفتوحا يشمل مختلف جوانب مسؤوليات واهتمامات الشخص المعني بالندوة.
والصحفي غير ملزم بنقل كل ماقيل في الندوة بل قد يكتفي باختيار فقرات منها تعكس مايراه مهما منها.
وقد يساهم الصحفي بطرح أسئلة وقد يكتفي بتسجيل أقوال الشخصية المعنية وردودها على أسئلة الصحافيين الآخرين.
.6المقال الصحفي
يمكن كتابة المقال في جميع القضايا، ويعبر المقال عن وجهة كاتبه أولا، وقد لايعكس رأي الجريدة.
· يجب أن تكون لكاتب المقال ثقافة واسعة وأن يكون متمكنا من اللغة وله أسلوب جيد.
· وقد تتضمن الصحيفة أكثر من مقال في مواضيع متعددة، أوفي جوانب مختلفة من قضية واحدة.
· تعتمد كتابة المقال على المنطق والحجة (الاستناد إلى الحقائق والمعلومات الموثقة والإحصائيات).
· هدف المقال: تعزيز رأي معين حول فكرة معينة أودعم تصور معين لمشكلة ما.
· وتتطلب قراءة المقال من القراء انتباها لما يتضمنه المقال من آراء.
· جمهور المقال: هو جمهور الجريدة كله.
7. الافتتاحية
الافتتاحية هي نوع من المقال، غير أنها تعكس رأي الصحيفة. وغالبا مايكون رئيس التحرير أو المدير هو كاتب الافتتاحية، وقد تسند كتابة الافتتاحية إلى صحفي له تجربة كبيرة في العمل الصحفي ودراية واسعة بالموضوع. وفي هذ الحالة يتم الاتفاق مع الصحفي على الخطوط العريضة للافتتاحية والمواقف التي يتعين التعبير عنها.
8. التعليق الصحفي
يكون التعليق غالبا مرتكزا على الخبر أومكملا له، ويعتبره البعض بمثابة الافتتاحية.
والخبر هو المادة الأساسية للتعليق.
ويعكس التعليق وجهة نظر الصحيفة، عكس العمود الذي يعكس رأي الكاتب. وقد يكون موضوع التعليق سياسيا أو اجتماعيا أو اقتصاديا أو ثقافيا.
ويختلف مكان التعليق في الصحيفة حسب أهمية موضوعه، ومن الأفضل أن يكون مكتنه ثابتا لتتعود عليع عين القارئ.
ويساهم التعليق في توضيح الخبر للقارئ، ويجب أن يعتمد التعليق على المنطق والحجة والوضوح.
وقبل بداية كتابة التعليق يجب:
- تحديد موضوع التعليق.
- جمع وقراءة الوثائق المتوفرة حول الموضوع.
- تحديد راي الكاتب أو الصحيفة حول الموضوع.
9. العمود الصحفي
هو موضوع ثابت، وتحت عنوان ثابت، وفي مكان ثابت من الصحيفة. والعمود الصحفي يعبر عن رأي شخصي وله طابع الكتابة الذاتية، ولكن لايجب أن تبتعد فكرة العمود ومضمونه عن اهتمام القراء وانشغالاتهم اليومية.
وقد يكون كاتب العمود متخصصا في مواضيع معينة كأن يتخصص في كتابة العمود في القضايا الاقتصادية أو الاجتماعية.
ويحظى كاتب العمود بحرية أكبر من غيره من كتاب الأجناس الصحفية الأخرى لأن العمود يبرز شخصية الكاتب أكثر من تلك الأجناس.
ويعكس العمود الصحفي قدرة الصحفي وتمكنه من العمل الصحفي، وسعة اطلاعه وتمكنه من الكتابة.
[/b]