عندما كنت في بحور الظلام ... اسبح إلى الإفق البعيد ... ابحث عن مرسى
لأحلامي ... وسط ريح عاصف ... غيمة سوداء يهب عاصفها من فوقي .. وأمواج
البحر تتلاعب بمجدافي ... سواد الليل يفقدني صوابي ...
وفي ثوان لست أعدها من الثوان ... !!
رسوت على شاطيء غريب ... ابيض السماء ... ذهبي الرمال ... عليه بقايا من
حب قديم ... يتلاعب مع أشعة الشمس ... بنغمات عذبه ... رنينها مميز ...
تدخل البهجة في نفسي ... فأصبحت اغازل طيوف السماء ... اداعب عليل الهواء
... اتسلى بجنة الدنيا ... في بيت وجد فيه انتم ... فأحببت الإنضمام إليكم
...
أما عن نفسي فمن يجهلني ....... فهذا أنا ....
غجري أنا ... كالريح حر ...... كصهيل عاصفة
نورس الزرقة .....
أنا المصباح .............. و لست الظل
رجل الطقوس ...... أخرج من الرمال واشتعل من الرماد .... وطيراني جناحاه انتم
أبجديتي ... نبض قلب ... ونزف حبر .... وصفحاتكم مشكى الوجع
تشخص حروفي....... أغازل بها الأفق .... و أعود لأسامر طين الأرض
ألثم أصداف الشواطئ .....و أستعذب ملح البحر
أشرع مراكبي ..... صواريها في قلب الشمس تنغرس
.... و مرساتي القمر
من دياري البعيدة آتيكم ... أمد يداً بيضاء .... و دائماً أبدأ بالسلام ..
فالسلام عليكم ورحمة الل