(المقدمة)
المصادر والكتب كثيرة تلك التي كتبت ونظـّرت وأطـّرت للصحافة والإعلام، بيد إنها إما أن تكون فيها من الإطناب الممل أو الجفاء المخل، ما يجعل الطالب أو الهاوي ولاسيما في المراحل البدائية من دراسته الإبحار في تلك اللجج وقد لا يحصل على صيده الذي يتوخاه.
هذا ما أطلق العنان لي بالغوص في تلك المناهج واقتناء ما يمكن اقتناءه من درر ومرجان ولآليء وترتيبها وتبويبها بدروس عشرة في الصحافة والإعلام بأسلوب مبسط خال من التعقيد مشفوع بالأمثلة التي ترسخ القاعدة الصحفية في الذهن تمهيدا لمحاكاتها الواقع، عسى أن ينتفع بها أعزاءنا الصحفيون.
ولا نخفي سرا فالذي يرغب بالانتماء لأسرة التأليف والكتابة والإبداع، ما عليه إلا أن يطرق باب صياغة الخبر ويجعله منطلقا نحو آفاق الكتابة الصحفية والأدبية والعلمية...